ارتفاع حصيلة ضحايا عاصفة «ميجي» في الفلبين إلى 167 قتيلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا عاصفة «ميجي» في الفلبين إلى 167 قتيلاً
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية المعروفة باسم العاصفة "ميجي" في الفلبين، والتي تسببت في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات عارمة بأجزاء واسعة من الفلبين، إلى 167 قتيلا، وفقدان 28 شخصًا وإصابة 8 آخرين بجروح.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بالفلبين -في بيان أوردته شبكة "إبي إس- سي بي إن"، الجمعة، إنه تم إجلاء 32,9 ألف شخص إلى أماكن آمنة مسبقا، كما أدت العاصفة إلى إصابة 8 أشخاص، فيما لا يزال 110 في عداد المفقودين، ويعود أكبر عدد من الضحايا إلى منطقة فيسايي الشرقية (151 شخصا)، ومنطقة فيسايي الغربية (11 شخصا)، ومنطقة دافاو (3 أشخاص)، ومنطقة فيسايي المركزية (شخصان).
وقالت الوكالة، إن العاصفة "ميجي" ألحقت أضرارا بـ10,3 ألف منزل، تقدر كلفتها تمهيديا بـ13,5 ألف دولار، وسجلت الأرصاد الجوية 560 فيضانا و89 انهيارا أرضيا، وتقدر الخسائر التي تكبدتها الزراعة في 5 مناطق بـ4,64 مليون دولار، والبنية التحتية بـ133,2 ألف دولار، كما دمرت العاصفة 240 طريقا و9 جسور، وفي 76 مدينة تم تسجيل انقطاع التيار الكهربائي، وفي 3 مدن تم قطع إمدادات المياه.
وأعلنت السلطات المحلية في 8 مناطق تعليق الدراسة في 192 مؤسسة تعليمية، ووقف العمل في 139 منشأة، وتعطيل العمل في 41 ميناء، استأنف 6 منها نشاطها فيما بعد، ولا يزال سريان مفعول حالة الطوارئ في 16 مدينة وبلدية، وخصصت الحكومة 48,5 مليون بيزو (930,3 ألف دولار) لمساعدة المناطق المنكوبة.
وأشار مسؤولون إلى نزوح آلاف الأسر، تم نقل بعضهم إلى ملاجئ الطوارئ، بينما أنقذ خفر السواحل والشرطة ورجال الإطفاء بعض القرويين في المجتمعات التي غمرتها الفيضانات.
ووصلت العاصفة الاستوائية "ميجي"، والتي يطلق عليها محليا "أجاتون"، إلى الساحل الشرقي للبلاد يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق المتضررة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويضرب الفلبين، كل عام، ما لا يقل عن 20 عاصفة وإعصاراً، معظمها خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يونيو.
ودمر إعصار "راي" الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، البنية التحتية وسبل العيش على نطاق مماثل، مما أجبر 2.7 مليون شخص على ترك منازلهم، وفقا لتقرير المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الفلبين.